دمٌ مهدور من دون مواعيد
انفصلت مقاطع كتاب (طائر الفينيق) للدكتور منصور عيد في الأمكنة. لكنها إتّصلت بالألم، وارتبطت فيما بينها بخيط رفيع أوهى من خيط العنكبوت. مقاطع لمست شوق القارىء لمعرفة لهاث الدروب الموصوفة في قصّة صدرت بطبعتها الأولى عام 1998.
انفصلت مقاطع كتاب (طائر الفينيق) للدكتور منصور عيد في الأمكنة. لكنها إتّصلت بالألم، وارتبطت فيما بينها بخيط رفيع أوهى من خيط العنكبوت. مقاطع لمست شوق القارىء لمعرفة لهاث الدروب الموصوفة في قصّة صدرت بطبعتها الأولى عام 1998.
مرّة جديدة ينفجر الصراع السيزيفيّ حول جدليّة العلاقة بين التراث والمُعاصَرة أو الحداثة في عالَمنا العربيّ في الأيّام الأخيرة، وكأنّه قدرٌ مقدور في زمنٍ منظور أن نعود إلى حيث بدأنا قبل عقودٍ طوال، إذ يجد المرء أنّ النقاشات الأخيرة رجع صدى لا يتلكّأ ولا يتأخّر لنقاشات جرت بها المقادير في بقاعٍ وأصقاعٍ عربيّة عدّة من قبل.
عزفت ماري عنداري كلش على آلة التحدّي لحنَ الحياة، فكتبت أبعادها، ليظهر عملها في البعد الثالث المضيء، كمثلّث جيمس كليرك ماكسويل الذي دمج ثلاثية الألوان ليظهر النور. فكان كتابها (تحدّيات
يُعدّ شبلي شميّل أحد روّاد النهضة في العالَم العربيّ، الذين أخذوا من المَذهب العِلميّ التطوريّ مَنهجًا لهم في دراسة مشكلات الوطن العربيّ في عصرهم. فقد أخذ شبلي شميّل على عاتقه مهمّة تغيير العالَم العربيّ من خلال أعماله المنشورة، سواء أكانت كُتبًا أم مقالاتٍ في مجلّات أو يوميّات. ومن هنا حاولَ تنوير العقول الشرقيّة (العربيّة) من خلال طرْح أهمّ مشكلات عصره، مُتجاوِزًا العقبات بتسليط الضوء عليها والعمل على إزالتها.
كي لا تبقى الحقيقة شاردة عارية، ولكي يليق بها بحر البحث الخاشع لزهو الخلود، جمع عميد الصحافة العربية في استراليا المغفور له الأستاذ بطرس العنداري، سيرة العالِم فيليب سالم في كتاب (فيليب سالم الأنسان. الوطن. العلم.) الذي صدر عن دار النضال عام 2004.
أهي رواية أم حقيقة وطن موجوع؟ بدأت الحكاية، حين ارتجل الحبر حياة بكلّ هزائمها الآنيّة، منتصرًا على أرق الرجاء، فكانت رواية (خيّ جيديوس) للأستاذة مارلين سعادة، التي صدرت بطبعتها الأولى عام 2013 عن مطبعة مؤسّسة شاعر الفيحاء سابا زريق.
اِمتازت هذه الرواية بتعدّد الرواة على لسان شخصياتها والتي أفرد الكاتب لكلّ شخصية مساحة معيّنة وإن كانت متفاوتة تبعًا لتحيّز الكاتب ربما إلى إحداها، وهذا ما ظهر جليًّا في المساحة الكبيرة التي أعطيت للشخصية الرئيسيىة يوسف قنديل التي تشبه في جوانب كثيرة منها شخصية الكاتب نفسه فهوالأستاذ الجامعي، المثقّف والشاعر المواظب على حضور اللقاءات الأدبية والأمسيات الشعرية لإبداء الرأي فيما يقال.
إنه زمن الكورونا، تقلّصت موائد الطعام إلى حدّها الأدنى، ازدهرت الموائد الأدبية والاجتماعية الافتراضية من وسائل تواصل اجتماعي ومطالعة وغيرها، فكان كتاب (الموائد المفتوحة) للأستاذ شربل شربل طبقًا لذيذًا على لائحة غذاء الفكر في مطعم الحجر المنزلي.
يضمّ كِتاب محمّد أركون: «حين يستيقظُ الإسلامُ» الصادر حديثًا عن منشورات ألبان ميشال الفرنسيّة (2018) عددًا من النصوص المهمّة التي تُسلِّط الضوء على قضايا وهموم مُعاصرة ليَوم الناس هذا، وما يزيدها قيمة وأهميّة يرتبط بلحظة وفاة مؤلّفها، بيد أنّها تُشكِّل آخر مرحلة من مراحل إنضاجها بالنَّظر إلى المَسار الجادّ والمُثابِر الذي سلكه محمّد أركون على امتداد عقودٍ من الزمن في تشييد مشروعه الأصيل.
قرّر المطران جورج شيحان، مطران الطائفة المارونية بالقاهرة، والرئيس الأعلى للمؤسّسات المارونية في مصر، اختيار قيادات المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة، حيث ترأس المركز بصفته الرئيس الأعلى للمؤسّسات المارونية في مصر، ومطرانًا لأبرشية القاهرة المارونية التابع لها